تعليم التفريغ الصوتي من الالف الي الياء
تعريف مصطلح (تفريغ صوتي)
تعريف مصطلح (تفريغ صوتي)
التفريغ الصوتي هو «تحويل نص مسموع إلى نص مكتوب على صفحة (Word) وكل كلمة كما سمعتها بالضبط دون زيادة أو نقصان، وتنسيقه بوضع علامات الترقيم أو العكس، بغرض عمل كتُب أو مجلدات، أو محاضرات مدونة بمذكرات، أو نشر مادة علمية على بعض صفحات المواقع».
ويُعني هذا أنك تسمع مقطع الصوت من ملف صوت أو فيديو وتقوم بكتابته على ملف (Word) كالخُطب، والمحاضرات، والدروس العلمية والدينية، والحوار التليفزيوني أو الإذاعي، والمجلات، وتنسيق هذا النص بعد كتابته بوضع ما يلزمه من علامات الترقيم، ويمكن أن يكون باللغة العربية أو الإنجليزية، حسب إجادتك، وأحيانًا يكون بالعامية.
- خطوات تعليم التفريغ الصوتي
في الغالب من يعمل في هذا المجال هم الطلبة
وربات المنازل، فهو مجال لا يحتاج للتفرغ لوقت متواصل، من الممكن أن تقوم بإنجاز
عملك على مراحل خلال يومك، لذا هو يتناسب مع الجميع. وهو من مجالات الأعمال الجيدة
في الربح عبر الإنترنت، ربما في البداية يكون قليل الربح ولكنه مع الوقت والممارسة
والخبرة يزداد، ولا يتطلب هذا العمل رأس مال لتبدأ به، ولكن يتطلب تميُزك فقط
ويعتمد على مهاراتك وقدراتك وإمكانياتك الإملائية والكتابية.
- أنواع التفريغ الصوتي
من حيث طريقة التفريغ:
-التفريغ من صوت إلى نص مكتوب.
-التفريغ من نص مكتوب إلى صوت.
أما من حيث نوع المادة المطلوب تفريغها:
-تفريغ صوتي ديني (خُطب دينية).
-تفريغ صوتي علمي (محاضرات علمية، ندوات
طبية، إلخ، …)
- الشروط الواجب توافرها في المُفرغ الصوتي
التفرقة بين (التاء المربوطة) و(الهاء) في
آخر الكلمة.
فالغالب يُخطأ في كتابة (التاء المربوطة)
و(الهاء) في آخر الكلمة لسبب نطق (التاء المربوطة) (هاء)، وللتفرقة بينهما سهل
جدًا وهو أن نزيد على الكلمة (ياء) ملكية ويتم نطقها، فإذا نُطقت (هاء) فهي إذًا
(هاء) وليست (تاء مربوطة)، ومثال ذلك:
(إله)
عند إضافة (ياء الملكية) ستصبح (إلهي)، (وجه) عن إضافة ياء الملكية ستصبح (وجهي)
وهنا ستلاحظ أنها تُنطق (هاء) وليست (تاء مربوطة).
أما (حديقة) عند إضافة (ياء الملكية) ستصبح
(حديقتي) عند نُطقها تُنطق (تاء مربوطة)، (أسرة) عند إضافة (ياء الملكية) ستصبح
(أُسرتي) عند نُطقها تُنطق (تاء مربوطة).
وإذا قبلت التنوين بالضم إذًا فهي تاء
مربوطة مثل: مكتبةٌ، مسافةٌ، لكن في حالة عدم قبولها التنوين فهي هاء مثل: كتابه.
كيفية معرفة النون الأصلية أو نون كاذبة
(تنوين بالفتح).
عند نُطق كلمة بها تنوين بالفتح الكثير منا
لا يعرف التفرقة بين هل هي تنوين أم نون أصلية؟
في هذه الحالة نقوم بإضافة (ال) للكلمة،
فلو اختفت (النون) تكون بذلك (تنوين) وليست (نون) أصلية. ومثال ذلك كتابًا، حرفًا،
شكرًا، قلمًا نقوم بإضافة (ال) لهذه الكلمات، ستصبح الكتاب، الحرف، الشكر، القلم
سنجد أن النون الكاذبة (التنوين) قد اختفت من الكلمة.
لكن في كلمة ميدان، حنان، جوعان، زمان نقوم
بإضافة (ال) لهذه الكلمات، ستصبح الميدان، الحنان، الجوعان، الزمان نجد أن النون
لم تختفي بل ثبتت على موقفها لأنها جزء من الكلمة.
وضع التنوين في مكانه الصحيح.
التنوين بالفتح يوضع قبل الألف ما عدا
الكلمات المنتهية بتاء مربوطة أو همزة في هذه الحالة يوضع التنوين على السطر على
نهاية الكلمة. وهذا مثال:
التنوين بالفتح على الألف: كتابًا، عذابًا.
التنوين بالفتح على الكلمات المنتهية بتاء
مربوطة: جميلةً، سعيدةً.
التنوين بالفتح على الكلمات المنتهية
بهمزة: سواءً، سماءً.
التفرقة بين الياء.
لا بد من التفرقة بين الياء المنقوطة (ي)،
والياء الغير منقوطة (ى) (الألف المقصورة) والتي تُكتب متطرفة في آخر الكلمة، فإذا
تبدلت الأماكن سيقع خلل في سياق الجملة.
مثال للياء الغير منقوطة: (سلوى، فدوى،
على، حتى) وهي تُكتب ياء وتنطق ألف.
مثال للياء منقوطة: (علي، في، أبي) وهي
تُكتب ياء وتُنطق ياء.
التنبه للهمزات وكتابتها بالشكل الصحيح.
لا بد من تمييز الكلمات بوضع الهمزات الخاصة
بها وإلا سيحدث خلل في سياق الجملة أو ستكون غير مفهومة المقصد. وهُناك نوعان من
الهمزات:
1-همزة القطع.
2-همزة الوصل.
وللتفريق بينهما أدخل حرف (ف) أو (و) وإذا
نُطقت فكانت همزة القطع، وإذا لم تُنطق فكانت همزة الوصل. وإليك مثال لكل نوع،
والقصد من ذلك هو معرفة متى تُكتب (أ) ومتى تُكتب (ا):
مثال لهمزة القطع: إذا + فاء = فإذا، إذا +
واو = وإذا.
مثال لهمزة الوصل: اكتب + فاء = فاكتب،
اكتب + واو = واكتب.
الانتباه لـ (واو العطف).
فالكثير يقوم بكتابة واو ثم يترك مسافة
ويكتب الكلمة الأخرى وهذه الطريقة خاطئة تمامًا، والصحيح كتابة (الواو) ثم الكلمة
بعدها دون ترك مسافة فاصلة بينهما.
مثال لكتابتها بشكل خاطئ: (و المؤمنون).
مثال لكتابتها بشكل صحيح: (والمؤمنون).
كيف يتم وضع الآيات القرآنية والأحاديث؟
يتم نسخ الآيات القرآنية من ملف (Word) خاص بالقرآن الكريم ومشكل؛ لأن مما هو
معلوم لا يصح الخطأ بأي شكل من الأشكال في كتابة الآيات القرآنية، وإذا حدث خطأ في
تشكيل حركة واحدة فسيحدث خلل في سياق الجملة وهذا لا يصلح مع الجمل العادية فما
بالك بكلام الله جل في علاه!!
وعليه يتم البحث عن الآية المسموعة في ملف
القرآن الكريم بالضغط على زر (ctrl) + (F) ثم كتابة جزء من الآية في مستطيل البحث ونضغط (enter)، وإذا ظهرت آية أخرى مشابهة لما تريد عليك
أن تضغط (enter) مرة أخرى، وإذا أسفرت النتيجة لما تريد
تقوم بنسخ الآية مع التخريج وهو: (اسم السورة ورقم الآية)، copy وتلصقها paste
في مكانها في ملف الـ(Word)
الذي تقوم بإنجازه.
مثال ذلك: {وَقُلِ
اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
[التوبة:105].
أما بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة فمن
الممكن كتابتها بنفسك إذا تأكدت من صحة كتابتها بألفاظها الصحيحة، وفي حالة عدم
تمكنك يمكنك البحث في جوجل عن نص الحديث وكتابته أو نسخه ولصقه في ملف الـ(Word) الخاص بعملك.
كيف نقوم بتنسيق النص؟
علامات الترقيم من الأمور الهامة التي توضح
معنى الجملة الصحيح للقارئ، فإذا تم وضع علامة في غير موضعها ستغير مسار معنى
الجملة المرادة، وتوضع لتعيين مواضع الوقف والفصل والابتداء، وعلامات الترقيم ليست
بالكثيرة، فلو نظرنا إلى الجملة سنجد أن مع اختلاف وجود نفس علامة الترقيم في جملة
واحدة سيؤدي إلى اختلاف معناها تمامًا مثل:
حضر المدير، والمدرسون والطلاب كل يؤدي
واجبه.
حضر المدير والمدرسون، والطلاب كل يؤدي
واجبه.
حضر المدير والمدرسون والطلاب، كل يؤدي
واجبه.
لو نظرنا إلى موقع الفاصلة في هذه الجملة
سنجد أنها غيرت معنى كل جملة عن الأخرى، في الأولى لم يشترك المدير في العمل، وفي
الثانية لم يشترك المدير والمدرسون، وفي الثالثة اشتركوا جميعًا. فهي بسيطة وسهلة
الحفظ عند معرفة مكان كل علامة ومتى توضع وهي:
نضع النقطة بعد نهاية جملة أو فقرة تامة
يحسن السكوت عليها لتمامها، مثال ذلك: لا تُهمل في عمل واجباتك لنيل الفوز
بالنجاح.
الفاصلة ويرمز لهم بهذا الرمز (،)
توضع الفاصلة في عدة مواضع وهي:
بعد كل وقف ناقص، كأن يسكت المتحدث عن
تكملة كلامه لوقتٍ قليل جدًا وليس سكوتًا لغرض التنفس، وتكون لفصل الجملة عن
الأخرى، فنضعها بين عدة جمل بإتمامهم يتم المعنى المراد.
ونضع الفاصلة أيضًا بين كل جملتين عُطفت
إحداهما على الأخرى، ومثال ذلك: انتهى فصل الشتاء، وبدأ فصل الصيف.
نضعها بين الأنواع والأقسام، مثال ذلك:
أيام الأسبوع سبعة: السبت، الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة.
نضعها بعد المُنادى، مثال ذلك: يا أحمد،
تناول طعامك.
النقطتان الرأسيتان ويرمز لهم بهذا الرمز
(:).
توضع النقطتان الرأسيتان بعد فعل القول أو
تفصل بعد مجمل، ومثاله: قال: إني عائد، السنة أربعة فصول: الصيف والشتاء والربيع
والخريف.
توضع لتوضيح الشيء المجمل، مثل: حروف الجر:
إلى، على، من …إلى آخره.
لتفسير مُبهم، مثل: الفصل الأول: الفرق بين
الواجب والفرض.
وللتمثيل للشيء، مثل: (مثل: ومثال:).
الفاصلة المنقوطة ويرمز لها بهذا الرمز
(؛).
نضعها بين جملتين إحداهما سبب للأخرى،
مثال: صِل رحمك؛ فإنهم أولى بالصلة.
نضعها بين الجملتين المشتركتان في المعنى
مثل: كن حليمًا؛ فإن السفيه مذموم.
علامة الاستفهام ويرمز لها بهذا الرمز (؟).
نضع علامة الاستفهام بعد السؤال وهو ما
يبدأ بإحدى أدوات الاستفهام وهي: (لماذا، من، أين، متى، ما، ماذا، كم، هل، كيف)،
مثاله: هل أنت مُسافر غدًا؟
علامة التعجب ويرمز لها بهذا الرمز (!).
نضعها بعد الجملة التعجبية على وزن (ما
أفعل)، مثل: (ما أروع الشتاء!).
ونضعها بعد والاستغاثة مثل: (يا للقوم!).
وبعد الأوامر، مثل: (مكانك!).
نضعها بعد الاستفهام الإنكاري، مثل: (أغير
الجنة تسعون؟!).
نضعها بعد علامة الاستفهام في الاستفهام
الإنكاري، مثل: (كيف تتخلى عن والديك في هرمهما؟!
الشرطة ويرمز لها بهذا الرمز (-).
نضعها بين العدد والمعدود مثل: (أولاً-،
ثانيًا-، ثالثًا-).
نضعها قبل وبعد الجملة المعترضة مثل: (-رضي
الله عنه-، -عز وجل-).
الأقواس الهلالية ويرمز لها بهذا الرمز ().
نضعها لحصر جملة أو عبارة تفسيرية، مثل:
أجمل ما كتب الشاعر (نزار قباني) قصيدة (بلقيس).
نضعها لحصر الكلمات الأجنبية والكلمات
العامية.
نضعها لتثبيت الأرقام، مثل: شهر رمضان هذا
العام تامًا (30) يومًا.
أما باقي الأقواس بمختلف أشكالها منها ما
يُستعمل للقرآن الكريم كهذا: {}. ومنها ما يُستعمل للحديث الشريف كهذا: «».
علامة التنصيص ويرمز لها بهذا الرمز (” “).
نضع علامة التنصيص على النصوص المنقولة
بنصها كما هي دون زيادة أو نقصان مثل نصوص الأحاديث، والآيات القرآنية، وأقوال
الصحابة والعلماء والحكماء إلى آخره. ومثال ذلك: "كن لطيفًا مع الناس في
طريقك للصعود؛ لأنك ستقابلهم مجددًا في طريقك للهبوط"، مقولة ويلسون مزنر.
علامة الحذف ويرمز لها بهذا الرمز (…).
نضع علامة الحذف في عدة مواضع وهي:
عند السكوت عن إكمال الجملة والشروع في
كلام آخر للإشارة أن هنا يوجد كلام لم يكتمل، مثل: وهذا الموضوع على فصلين … أما الفصل
الأول فهو …
وتوضع عند عدم ذكر لفظ يقبح الشخص ذكره
ويحب ألا يذكره وأن يتغاضى عنه بوضع علامة الحذف للإشارة أن في هذا الموضع يوجد
ألفاظ يقبح ذكرها وأن المتحدث كان أمينًا في كلامه، مثل: قال فلانٌ … بينما قال
الآخر …
عند مقاطعة شخص للمتحدث مثل: أردتك أن … حسنًا
سآتي عما قريب.
عند التوقف عن الكلام ولكن ترك الجملة
مفتوحة مثل: أما بعد …
عند ذكر مقولة هامة لكن عدم علم المتحدث
بتاريخ معين مثل: عمر بن الخطاب تولى الخلافة في … سنة 634مـ.
أقرأ أيضًا: أسرار برنامج الوورد.....ما لم تعرفه من قبل
موضوعات مفيدة ونتعلم منها الكثير وننتظر من حضرتك الكثير
ردحذفشكرًا أستاذة كريمة وإن شاء الله نكون عند حُسن ظنك
حذف